بقلم أحد طلاب الكلية

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أحادث أحد الأصدقاء بالأمس فإذا به يسألنى ما إذا كنت أعلم إن كان اسمى أدرج فى قائمة الأسماء( المرضى عنهم)
الذين سيتم تسكينهم فى المدينة الجامعيه أم لا؟؟ فأجبته أنه ليس لدى علم بالأمر حتى الآن . فأخبرنى أن أحد الأصدقاء لم ير اسمى فى قائمة الأسماء. فاتضح لى الأمر حيث أن المشهد مكرر من قبل حتى لكأنه أصبح عادة ثقيله على النفس لا لصعوبة تحمله ولكن لإغترار الظالم المفرط بقوته ونسى المسكين أو تناسى قدرة ربه "ألم نخلقكم من ماء مهين"

وعلمت أنى من (المغضوب عليهم ) _وكل لبيب بالإشارة يفهم_ لدى المسئولين الذين لا يعرفون معنىً للمسئولية
ولا يدركون شيئاًعن أعباءها ولا تبعاتها .
هم فقط يفعلون ما يؤمرون , ويقضون بما لا يدركون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
وكأنهم لا ينتظرون حساباً ولا معادا يوم يقتص المظلوم من الظالم وترد الحقوق لأصحابها.
لذلك أنادي عليك يا من كنت سبباً فى استبعادى وحرمانى من حقى
أقول لك " إن الله يمهل ولا يهمل".
فلا تغتر إنها فقط سنة الإستدراج "ونستدرجهم من حيث لايعلمون"
"وأملى لهم إن كيدى متين"

فإذا أخذت منى حقاً فإن الله مخلفه لا محاله .
واعلم بأن الله لا يجمع على عبده أمنين ولا خوفين إن أمنه فى الدنيا أخافه يوم يجمع عباده
وإن خافه فى الدنيا أمنه يوم يجمع عباده.
فلتأمن مكر الله قدر ما تشاء ولتفعل ما تشاء فإن الله منجز ما أمر "ومن أصدق من الله قيلا"
إن كنت أناُ من المغضوب عليهم فى شرعتكم إلا أنه يكفينى شرفاً وفخراً أن أكون من المرضىّ عنه فى شرعة الله ...
وأذكرك يا من ظلمتنى بأن الله حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرماً..
فلماذا استسغته بعد تحريمه؟ وبكم استسغه؟ ولمصلحة من؟؟
أذكرك بقول ربنا فى قرآنه الكريم .
"وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب
نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال"؟؟!!

وأذكرك أيضاً بأنى أملك من الأسلحة ما تكفى. فبحوزتى سلاح الدعاء..
وبحوزتى سلاح الصبر .. وبحوزتى سلاح اليقين بنصر الله..
"وعد لله لأغلبن أنا ورسلى إن الله لقوى عزيز"
"اتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب"

والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا