عميد اللغات ... وللحكاية بداية
وللحكاية بداية وكانت البداية العام الماضي حيث بدأ سيادة العميد في سلسلة القرارات التعسفية الظالمة بإستدعاء أحد عشر طالبا في الفصل الدراسي الأول من هذا العام وصب عليهم وابل من الإتهامات التى لا أصل لها ولم يكتف سيادته بذلك فقط بل قام في نهاية الفصل الدراسي الأول وقبل الإمتحانات بأيام بمجلس تأديب لطالبين مما أثر سلبا على هذين الطالبين في الإمتحانات.
وعلي الرغم من ذلك استمر الطلاب في الإجتهاد و التحصيل الدراسي, واستمر سيادته في هذا المسلسل الظالم و التعنت ضد الطلاب وإستدعاء ستة من الطلاب لمجلس تأديب أخر بتهمة مناصرة غزة وقام بفصلهم وأوقف مسيرتهم العلمية سنة كاملة علي الرغم من حكم المحكمة الذي حصل عليه الطلاب لدخول الإمتحانات .ومازال الطلاب المفصولين من العام الماضي يذقون مرارة هذا القرار وجوره هم و أهليهم .
علي كل أدبر العام الماضي بجراحاته وآلامه و أقبل عام دراسي جديد وأستقبله الطلاب بكل أمل في مواصلة مسيرة الكفاح العلمية تحقيقا لأمالهم
وآمال أباءهم و لكن العجب أن سيادته استمر في تعنته مع الطلاب فقام بمجلس تأديب لستة من الطلاب في الفصل الدراسي الأول بتهمة مساعدة زملائهم بتوزيع مذكرة إمتحانات وكسنة الله في الاكوان وتعاقب الليل والنهار مضي الفصل الدراسي الأول بما فيه وأقبل الفصل الدراسي الثاني و مازالت الفرمانات و القرارات تتوالي فقام سيادته بإقامة مجلس تأديب رابع في غضون سنتين و لكن العجب التهمة هي لماذا تحب الرسول؟
ومازال سيادته يواصل تعنته ونحن نواصل التسأول لماذا ؟
لماذا نقابل من قبل الإدارة بهذا التعنت؟
لماذا تقام لنا مجالس التأديب ؟
لماذا نفصل؟
0 Response to 'عميد اللغات ... وللحكاية بداية'
إرسال تعليق