استبعاد «الطالبة الأولي» علي صيدلة الأزهر من استكمال أبحاثها النووية لأنها إخوانية
لا أحد يعرف حتي كتابة هذه السطور وأين؟ ومتي؟ وكيف؟ ولماذا؟ تسرب عنوان رسالة ماجستير في هيئة الطاقة الذرية المصرية للخارج وبالتالي كان القرار بإلغاء هذا البحث العلمي الأول من نوعه والذي تقوم به الطالبة الأولي علي دفعة كلية الصيدلة في جامعة الأزهر العام الماضي آية حسين ابنة مدينة الزقازيق!!
كانت آية حسين قد حصلت علي بكالوريوس الصيدلة عام 2008 من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وحينما اعلنت أكاديمية البحث العلمي عن منحها الدرجة العلمية لدراسة الماجستير من خلال مشروع شباب الباحثين لأوائل خريجي الجامعات المصرية تقدمت عبر الانترنت باوراقها الي الأكاديمية التي وافقت علي ترشيحها للقبول لدي هيئة الطاقة الذرية ووافقت الأكاديمية علي مشروع اية البحثي والذي كان بعنوان «النباتات الطبية كمنتج طبيعي يعجل بعملية الشفاء بعد التعرض للإشعاع» وقال تقرير الأكاديمية عن آية إنها «متميزة في مجال البحث النووي» وفي 14 يناير الماضي تم ابرام عقد المنحة بين آية وكل من رئيس هيئة الطاقة الذرية ورئيس اكاديمية البحث العلمي، إلا انه فجأة أبلغت هيئة الطاقة الذرية اكاديمية البحث العلمي بموجب خطاب رسمي برقم 1761 بالاعتذار عن قبول الطالبة في المنحة والتي كانت مرشحة فيها الي اتمام دراستها في مركز البحوث النووية بأنشاص والتابع لهيئة الطاقة الذرية.
بحسب المعلومات التي حصلت عليها «الفجر» فإن هناك 4 روايات تفسر ما حدث.. الاولي من داخل هيئة الطاقة الذرية وهو ان وكالة الطاقة الذرية اخذت خبراً بموضوع رسالة ماجستير اية «النباتات الطبية كمنتج طبيعي يعجل بعملية الشفاء بعد التعرض للإشعاع» وطلبت بعض الاستفسارات من الهيئة.
الرواية الثانية من داخل اكاديمية البحث العلمي وتتحدث عن اعتراض من دولة مجاورة علي موضوع بحث آية وهذا الاعتراض كان مفاجأة لكل المسئولين بأكاديمية البحث العلمي من كون معلومات المنح العلمية التي تقدمها الأكاديمية مخترقة من قبل بعض الدول وليس أشخاصاً.
الرواية الثالثة التي تتداول من داخل كلية الصيدلة بجامعة الأزهر وتقول إن آية حسين لديها ميول لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وهذا سبب اعتراض الأمن علي استكمال أبحاثها العلمية في الطاقة النووية.
الرواية الرابعة تقول إن آية حسين قدمت عبر شبكة الإنترنت في أماكن عديدة في العالم لاستكمال أبحاثها العلمية في مجال علاقة الصيدلة بالطب النووي وأن C.V آية العلمي والدراسي كان يجذب النظر إليها فورا من قبل أي مركز أبحاث في العالم بما فيها وكالة الطاقة الذرية ومن هنا تحرك البعض لوقف استكمال أبحاثها العلمية.
كانت آية حسين قد حصلت علي بكالوريوس الصيدلة عام 2008 من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وحينما اعلنت أكاديمية البحث العلمي عن منحها الدرجة العلمية لدراسة الماجستير من خلال مشروع شباب الباحثين لأوائل خريجي الجامعات المصرية تقدمت عبر الانترنت باوراقها الي الأكاديمية التي وافقت علي ترشيحها للقبول لدي هيئة الطاقة الذرية ووافقت الأكاديمية علي مشروع اية البحثي والذي كان بعنوان «النباتات الطبية كمنتج طبيعي يعجل بعملية الشفاء بعد التعرض للإشعاع» وقال تقرير الأكاديمية عن آية إنها «متميزة في مجال البحث النووي» وفي 14 يناير الماضي تم ابرام عقد المنحة بين آية وكل من رئيس هيئة الطاقة الذرية ورئيس اكاديمية البحث العلمي، إلا انه فجأة أبلغت هيئة الطاقة الذرية اكاديمية البحث العلمي بموجب خطاب رسمي برقم 1761 بالاعتذار عن قبول الطالبة في المنحة والتي كانت مرشحة فيها الي اتمام دراستها في مركز البحوث النووية بأنشاص والتابع لهيئة الطاقة الذرية.
بحسب المعلومات التي حصلت عليها «الفجر» فإن هناك 4 روايات تفسر ما حدث.. الاولي من داخل هيئة الطاقة الذرية وهو ان وكالة الطاقة الذرية اخذت خبراً بموضوع رسالة ماجستير اية «النباتات الطبية كمنتج طبيعي يعجل بعملية الشفاء بعد التعرض للإشعاع» وطلبت بعض الاستفسارات من الهيئة.
الرواية الثانية من داخل اكاديمية البحث العلمي وتتحدث عن اعتراض من دولة مجاورة علي موضوع بحث آية وهذا الاعتراض كان مفاجأة لكل المسئولين بأكاديمية البحث العلمي من كون معلومات المنح العلمية التي تقدمها الأكاديمية مخترقة من قبل بعض الدول وليس أشخاصاً.
الرواية الثالثة التي تتداول من داخل كلية الصيدلة بجامعة الأزهر وتقول إن آية حسين لديها ميول لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وهذا سبب اعتراض الأمن علي استكمال أبحاثها العلمية في الطاقة النووية.
الرواية الرابعة تقول إن آية حسين قدمت عبر شبكة الإنترنت في أماكن عديدة في العالم لاستكمال أبحاثها العلمية في مجال علاقة الصيدلة بالطب النووي وأن C.V آية العلمي والدراسي كان يجذب النظر إليها فورا من قبل أي مركز أبحاث في العالم بما فيها وكالة الطاقة الذرية ومن هنا تحرك البعض لوقف استكمال أبحاثها العلمية.
المصدر: الفجر
0 Response to 'استبعاد «الطالبة الأولي» علي صيدلة الأزهر من استكمال أبحاثها النووية لأنها إخوانية'
إرسال تعليق